الرد على هجوم ضد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث

Transcription

1 الرد على هجوم ضد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بخصوص نشر من يسمون أنفسهم الشباب مثلث الرحمات الك ارزة بمجلة ورد مقال 1 بعنوان 7002 مايو فى "عودة إلى موضوع الشركة فى الطبيعة اإللهية" القبطى بقلم مط ارن ورئيس [copticyouth@ymail.com] قداسة البابا شنودة الثالث معلم األجيال وأثناسيوس القرنين العشرين والواحد وعشرين وشروحات لها إتجاه د. القديسين األول الرسالة فى الرحمات المذكورة جورج حبيب بباوى فى مهاجمة تعليم وثالث عشر الرسل. األنبا بيشوى دمياط وكفر الشيخ ولا ب اررى دير القديسة دميانة بب اررى بلقاس Coptic Youth هجوما عنيفا على والمدافع عن اإليمان األرثوذكسى وفى قداسته لذلك أعددنا هذا الرد وننشره لحماية العقيدة األرثوذكسية السليمة. يورد قداسة البابا شنودة الثالث ويؤسفنا أنهم قاموا بتزييف الترجمة الشهيرة اليونانية من يسمون أنفسهم تليها Coptic Youth Patrologia Graeca أقوال آباء يدعون أنها تناقض إلثبات وجهة نظرهم الخاطئة. يختلف عن الفق ارت المقتبسة من أقوال اآلباء فى اإلدعاء األول الطبيعة اإللهية" )4 طب 2 ( بهذه الصورة هكذا وردت 1: ورسالتهم ثالث نقاط لما يد عون ترجماتهم. وقد أوردنا النص تتضمن أسل وب تزييف ترجمة أقوال اآلباء تعاليم قداسته أنها أخطاء لمثلث وترد على أقواله فالنص اليونانى فى مجموعة اآلباء اليونانى واإلنجليزى أللغلب لنثبت الخطأ فى الترجمة حيث أن عبارة "شركاء فى اإلقتباسات وليس بها حرف in حرف en يد عون اليونانية أى أن العبارة هى "شركاء والفارق كبير. الطبيعة اإللهية" وليست "شركاء فى اإلنجليزية وال الطبيعة اإللهية" كما بخصوص قول قداسة البابا شنودة الثالث: "يدعى البعض أن عالقتنا بالروح القدس عبارة عن شركة فى الطبيعة اإللهية" هذه هى النقطة األولى التى يذكرونها على أنها خطأ وقع فيه قداسة البابا شنودة الثالث يتساءلون سؤاال استنكاريا "من هم يا ترى هؤالء الذين يدعون هذا االدعاء " يردون على ما كتبه قداسة البابا شنودة الثالث بأقوال آباء بقولهم: وبعد ذلك ثم يوهمون أنفسهم بأنهم

2 "أول هؤالء هو القديس كيرلس األورشليمى الذى يكتب هذا عن الميرون المقدس: إحذر من أن تظن أن هذا الزيت هو زيت عادى ألنه كما أن الخبز فى اإلفخارستيا بعد إستدعاء الروح القدس ليس خبزا مجردا بعد بل هو جسد المسيح كذلك هذا الزيت ليس زيتا بسيطا وعاديا بعد اإلستدعاء بل هو عطية نعمة المسيح بواسطة حلول الروح القدس يصير قادرا أن يمنح طبيعته اإللهية." للرد نورد النص اإلنجليزى لهذه الفقرة بالكامل: But beware of supposing this to be plait ointment. For as the Bread of the Eucharist after the invocation of the Holy Ghost, is mere bread no longer, but the Body of Christ, so also this holy ointment is no more simple ointment, nor (so to say) common, after invocation, but it is Christ s gift of grace, and, by the advent of the Holy Ghost, is made fit to impart His Divine Nature. Which ointment is symbolically applied to thy forehead and thy other senses; and while thy body 1 is anointed with the visible ointment, thy soul is sanctified by the Holy and life-giving Spirit. والنص اليونانى للعبارة األخيرة من اقتباسهم: Kai. pneu/matoj a`gi,ou parousi,a th/j au`tou/ qeo,thtoj evnerghtiko.n gino,menon 2 مالحظات على هذه الفقرة: وردت أوال : معطى الحياة" نفس الفقرة أيضا الفقرة العربية مبتورة المقتبسة وطبعا التقديس وهبة الحياة هما "نعم عن علما بأن الجملة األخيرة تذكر أن من نعم الروح القدس )خاريزما( المسيح". أى "النفس تتقدس طاقاته وليس جوهره. بالروح القدس لذلك تتكلم impart His Divine Nature ca,risma ثانيا : اإلنجليزية الترجمة اإلنجليزية تعنى "يمنح لعبارتهم التى أورودوها بخط ثقيل هى يفصح عن" )قاموس المورد( ولا كلمة th/j au`tou/ qeo,thtoj evnerghtiko.n gino,menon - impart أما العبارة األصلية اليونانية فهى: 3 divine nature, divinity اسم مؤنث مفرد فى حالة المضاف إليه من qeo,thj بمعنى من الصفة evnergh,j وتعنى أى طاقويا. 4 energetic :qeo,thtoj :evnerghtiko.n 1 N&PN Fathers, series 2, vol. VII, Cyril of Jerusalem, Catechetical Lectures, Lecture 21, (On the Mysteries III) On Chrism, par 3, Eerdmans Publishing Company, Grand Rapids, Michigan 1978, p Migne, J.P., Patrologia Graeca 33, Athens 2003, p A Lexicon abridged from Liddell and Scott s Greek-English Lexicon, Oxford at the Clarendon Press, 1996, p The New Analytical Greek Lexicon, Hendrickson Publishers, 1996, p

3 come on, ginomai اسم الفاعل المضاف إليه المفرد المذكر من الفعل ويعنى: :gino,menon 5 appearance of anything وبعد هذا التحليل اللغوى هى: للكلمة اإلنجليزية تكون الترجمة الهوته يمنح طاقويا )حسب الطاقة( أو الهوته يفصح عنه طاقويا هى: العربية الصحيحة للنص اإلنجليزى )حسب الطاقة(. لهذه العبارة واألهم من ذلك التحليل اللغوى لألصل اليونانى وتكون الترجمة الصحيحة عن اليونانية لهذه العبارة يأتى على الهوته طاقويا )حسب الطاقة( أو يظهر طاقويا )حسب الطاقة(. وهذا يختلف تماما عن عبارة "يصير قاد ار أن يمنح طبيعته اإللهية" ويبين التزييف النص الثانى التى يوردونه هو ما كتبه 33 لآلية تفسيره من اإلصحاح السابع إلنجيل يوحنا القديس كيرلس عمود الدين فى شرح فى الترجمة. إنجيل يوحنا فى ويتكلم عن اإلنسان المعم د حديثا وأنه: "أصبح شريكا فى الطبيعة اإللهية إذ الروح القدس ساكن فيه وصار يدعى هيكل هلل." النص اليونانى هذذه العبذارة للعبارة الثقيلة: 6 qei,aj fu,sewj ge,gone koinwno.j 7 has become partaker of the Divine Nature مقتبسذة مذن رسذالة معلمنذا بطذرس الرسذول الثانيذة وردت فذى الذنص اليونذانى الذذى كتبذت بذه الرسذالة أصذال فيسيوس) وفى الترجمذة اإلنجليزيذة "شذركاء الطبيعذة اإللهيذة" ) 2 بذط )4 وقذد 1: qei,aj koinwnoi. fu,sewj (ثيذاس كينذونى partakers of the divine nature (N.K.J) الطبيعذة اإللهيذة". ولذم يذرد إطالقذا فذى أى لغذة سذواء اللغذة األصذلية أو باإلنجليزية. in و باليونانية الترجمذة ولكن لألسف فإن الذين يحر فون هذه اآلية عند تعر ضهم لها ويقولون "شركاء وفذى الترجمذة العربيذة "شذركاء حذرف "فذى" وهذو )إن( فى الطبيعذة اإللهيذة".. هذذا لم يقله الرسول بطرس ألنه ال يمكن إطالقا أن يشترك أى مخلوق فى طبيعذة ا أو فذى كينونتذه أو فذى جذذذوهره. ومذذذن يذذذد عى ذلذذذك يكذذذون قذذذد دخذذذل فذذذى خطذذذأ الهذذذوتى خطيذذذر ضذذذد اإليمذذذان بذذذا وبسذذذمو جذذذوهره 5 Ibid., p PG 73, p Pusey, The Commentary on the Gospel of St. John, Part 1, The Oriental Orthodox Library, England 2006, Book 5, verse 39, p

4 طب 1 وطبيعتذه فذوق كذل الخليقذة. كمذا أن هذذا اإلدعذاء هذو لذون مذن الكبريذاء سذقط فيذه الشذيطان مذن قبذل حينمذا قال "أصير مثل العلى" )اش 14: 14(.. الرب يحمينا من هذا الكبرياء المهلك. أما قول معلمنا بطرس الرسول "لكى تصيروا بها شذركاء الطبيعذة اإللهيذة" فهذو بمنتهذى البسذاطة يقصذد أن نشترك مع ا فى ملكوتذه األبذدى مذن خذالل اشذت اركنا فذى قداسذته حسذب الوصذية "كونذوا قديسذين ألنذى أنذا )11 :1 قدوس" ( وحتى االشت ارك فى قداسة ا هو مسألة نسبية ليست مطلقذة. فكمذال الخليقذة هذو كمذذذال نسذذذبى أمذذذا كمذذذال ا فهذذذو كمذذذال مطلذذذق. وقداسذذذة ا قداسذذذة طبيعيذذذة لغيذذذر مكتسذذذبة أمذذذا قداسذذذة القديسين فهى قداسة مكتسبة. النص الثالث للقديس كيرلس عامود الدين وقد ورد فى شرح إنجيل يوحنا فى تفسيره 4 من لآلية اإلصحاح 14: ترجمتهم العربية: باإليمان نتبرر "ألننا اإللهية الطبيعة فى شركاء ونصير الروح موهبة فى بإشتراكنا 8 القدس." النص اليونانى: qei,aj fu,sewj avnadeiknu,meqa koinwnoi. for we are justified by faith, and are made partakers of the Divine nature by sharing in the gift مالحظات: of the Holy Spirit. 9 عبارة أوال : "شركاء الطبيعة اإللهية" وردت فى األصل اليونانى والترجمة اإلنجليزية بدون "فى" كما فى رسالة معلمنا بطرس الرسول وقد سبق شرح هذا الموضوع. ثانيا : يقول القديس كيرلس الكبير أن شركتنا فى الطبيعة اإللهية هى بشركة موهبة الروح القدس وهو ما يقوله الكاهن فى القداس اإللهى "شركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون معكم" ومعروف أن مواهب وعطايا الروح القدس ليست هى جوهر الروح القدس بل طاقاته. 8 PG 74, p Liddon, The Commentary on the Gospel of St. John, Part II, The Oriental Orthodox Library 2006, Book IX, p

5 النص ال اربع هو للقديس كيرلس الكبير فى شرح إنجيل يوحنا فى 17 تفسير اآلية :14 من اإلصحاح ترجمتهم العربية: "كيف يمكن إذا أن ندعى هياكل هلل إذا كنا قد وهبنا روحا مخلوقا أو غريبا وليس بالحرى ذاك الذى هو من هللا. وكيف يصير الذين لهم نصيب فى الروح القدس شركاء فى الطبيعة اإللهية بحسب كتابات القديسين إذا كان يحصى بين المصنوعات وليس بالحرى ينبثق من الطبيعة اإللهية ذاتها." 10 النص اليونانى للفقرة الثقيلة: fwnaj. qei,aj fu,sewj koinwnoi( kata. ta.j tw/n a`gi,wn النص اإلنجليزى للفقرة: And after what manner shall we be entitled temples of God, and be so, if we receive a created or an alien spirit, and not rather That Which is of God? And how are those who have a share of the Spirit partakers of the Divine nature, according to the words of the sacred writers, if he is in the number of the things that are made, and does not rather proceed for us from the Divine مالحظات: عبارة أوال : "شركاء الطبيعة اإللهية" رسالة معلمنا بطرس الرسول ثانيا : ذاته وردت فى األصل اليونانى والترجمة اإلنجليزية بدون "فى" وقد سبق شرح هذا الموضوع. nature itself. 11 كما فى لم يقل قداسة البابا شنودة الثالث إطالقا أن الروح القدس مخلوق وال أنه ال يسكن فينا ولكن إتحاده بنا ال يكون بحسب جوهره اإللهى بل بحسب الطاقة اإللهية الصادرة منه أى النعمة الممنوحة. وهو منبثق من اآلب بحسب جوهره. النص الخامس للقديس كيرلس الكبير فى شرح إنجيل يوحنا 22 اآلية فى تفسير :14 فى من األصحاح ترجمتهم العربية: "ألنى أنا فى اآلب بالطبيعة ألنى ثمرة جوهره وإبنه الحقيقى والكائن فى جوهره إذ أشرقت منه نور من نور. وأنتم فى وأنا فيكم إذ ظهرت بذاتى كإنسان وجعلتكم شركاء فى الطبيعة اإللهية بأن وضعت روحى ليسكن فيكم." 17 النص اليونانى للعبارة الثقيلة: koinwnou.j de. qei,aj fu,sewj 10 PG 74, p Liddon, The Commentary on the Gospel of St. John, Part II, The Oriental Orthodox Library 2006, Book IX, p PG 74, p

6 For naturally am I in the Father----for I am the Fruit of His Essence and Its real Offspring, subsisting in It, having shone forth from It, Life of Life----and ye are in Me and I in you, forasmuch as I appeared as a man Myself, and made you partakers of the Divine Nature by ينطبق اختلف نفس هنا فى هذا االقتباس ما قلناه سابقا عن ألسباب باللغية. عبارة "شركاء الطبيعة اإللهية" putting My Spirit to dwell in you. 13 النص السادس للقديس كيرلس عامود الدين الفصل الثانى فى تفسير "يأخذ مما لى ويخبركم": فى شرح إنجيل مجرد أن ترتيب الكلمات اليونانية يوحنا الكتاب الحادى العشر ترجمتهم العربية: "ألنه إما أن رائحة العطور تنتقل قوتها إلى الملبس التى تتلصق معها وبطريقة ما تحول ما يحيط بها إلى مثالها فأن الروح القدس بالتأكيد له القوة إذ طبيعته هى من هللا أن يجعل الذين يسكن فيهم شركاء فى الطبيعة اإللهية بواسطته." النص اليونانى للجزء الثقيل: e`autou/ 14 koinwnou.j th/j qei,aj a`potele,sai fu,sewj div For if the fragrance of sweet herbs imparts some of its power to garments with which it comes in contact, and in some sort transforms its surroundings into likeness with itself, surely the Holy Ghost has power, since He [is by nature of God, to make those in whom He abides partakers الترجمة اإلنجليزية هنا لغير دقيقة ألن النص اليونانى األصلى ليس فيه حرف المضاف إليه. ومن الواضح أن مترجم هذا الجزء إلى اإلنجليزية بفكرة تأليه اإلنسان الموجودة فى بعض المدارس الغربية. in the Divine Nature through Himself. 15 en النص السابع للقديس كيرلس عامود الدين فى شرح إنجيل لوقا بل الكلمة فى حالة هو وحده دونا عن باقى األج ازء 12: العظة قد تأثر ترجمتهم العربية: "واآلن ألن كل االشياء قد صارت جديدة فى المسيح وقد صرنا أغنياء بتجديد الماء والروح ألننا لسنا بعد أبناء الدم والجسد ولكننا بالحرى ندعو هللا أبانا. لذلك وبكل عدل إذ نحن اآلن فى مجد ونملك إمتياز البنوة المجيد قد صرنا شركاء فى الطبيعة اإللهية باإلتصال بالروح القدس". 13 Liddon, The Commentary on the Gospel of St. John, Part II, The Oriental Orthodox Library 2006, Book IX, p PG 74 p Liddon, The Commentary on the Gospel of St. John, Part II, The Oriental Orthodox Library 2006, Book XI, p

7 now because all things have become new in Christ, and we are enriched with the regeneration that is by water and Spirit;----for no longer are we children of flesh and blood, but rather call God our Father;----therefore it is, and very justly, that as being now in honour, and possessing the glorious privilege of adoption, we have been made partakers of the divine للترجمة العربية ال ترجمة السريانية "أما اآلن فألن كل اشياء قد صارت جديدة فى والروح واذ نمتلك nature by the communication of the Holy Ghost القدس." هنا ينطبق التى ترجمت من النص اليونانى كما يلى: هى المسيح وقد الغتنينا بالميالد الجديد الذى يواسطة الماء فإننا لم نعد أوالد اللجم والدم بل بالحرى ندعو ا أبا لنا لذلك إذ صرنا اآلن فى ك ارمة بحق امتياز التبنى المجيد فقد صرنا نفس الشرح السابق شركاء الطبيعة اإللهية لعبارة "شركاء الطبيعة اإللهية". بواسطة حصولنا على الروح ونالحظ هنا الفرق فى الترجمة العربية. النص الثامن للقديس كيرلس عامود الدين فى شرح إنجيل لوقا العظة 37: ترجمتهم العربية: "ألننا أوال نستنير بمعرفة هللا الحقيقية وبعد ذلك نغسل بواسطة المعمودية دنس الخطية. وإذ نتطهرحتى نخدمه بالطهارة فإننا أيضا نصير شركاء فى طبيعته اإللهية ونقتنيه ليسكن فينا بوساطة شركة الروح القدس." For first indeed we obtain the light of the true knowledge of God: and next, when by the aid of holy baptism we have washed away the stains of sin, being purified that we may serve Him purely, we are also made partakers of His divine nature, and gain Him to dwell within us by الترجمة العربية: having the communion of the Holy Ghost. 18 "فأوال نحن بالحقيقة نحصل على نور معرفة ا الحقيقية. ثم بعد ذلك حينما نغتسل من أوساخ الخطية بواسطة المعمودية المقدسة واذ نتطهر لكى نخدمه بطهارة فإننا نصير أيضا 13 ونربحه ليسكن فى داخلنا بالحصول على شركة الروح القدس." شركاء طبيعته اإللهية 16 Saint Cyril Patriarch of Alexandria, Commentary of the Gospel of Saint Luke, Studion Publisher, U.S.A. 1983, p. 86. تفسير إنجيل يوحنا للقديس كيرلس السكندرى مؤسسة القديس أنطونيوس المركز األرثوذكسى للدراسات األبائية 7007 صفحة Saint Cyril Patriarch of Alexandria, Commentary of the Gospel of Saint Luke, Studion Publisher, U.S.A. 1983, 160. تفسير إنجيل يوحنا للقديس كيرلس السكندرى مؤسسة القديس أنطونيوس المركز األرثوذكسى للدراسات األبائية 7007 صفحة

8 النص التاسع للقديس كيرلس فى شرح إنجيل يوحنا تفسير اآلية 22 من 14: األصحاح ترجمتهم العربية: "ألنه هو ( ىأ الكلمة( ذاته فينا ألنه قد صارت لنا شركة معه وهو كائن فينا بواسطة الروح وهكذا إذ صرنا شركاء فى الطبيعة اإللهية وندعى أبناء فبهذه الطريقة اآلب ذاته كائن فينا عن طريق اإلبن." 20 النص اليونانى للعبارة الثقيلة: kionwnoi. qei,aj fu.sewj gego,namen And He is also Himself in us; for we have all been made partakers of Him, and have Him in ourselves through the Spirit; for, for this cause we have Both, being made partakers of the Divine Nature, and are entitled sons, after this sort having in us also the Father Himself through نفس الشرح السابق هنا هو فى ترتيب الكلمات فو ردت الخاص بعبارة "شركاء الطبيعة اإللهية" the Son. 21 gego,namen من الفعل ينطبق هنا. االختالف فى العبارة اليونانية ginomai kionwnoi باللغية. وكلمة "شركاء" بمعنى fu.sewj بمعنى بمعنى "يصير" بين كلمة "طبيعة". وتغيير ترتيب الكلمات هو ألسباب بخصوص قول قداسة البابا شنودة الثالث "إذن الروح القدس فى حلوله علينا ليس لتأليهنا بل لمساعدتنا" كما فى االدعاء األول يوردون للرد على هذا القول لقداسة البابا شنودة الثالث أقواال للقديس أثناسيوس الرسولى والقديس كيرلس عامود الدين والقديس لغريغوريوس النزينزى والقديس باسيليوس! وبعد ذكر ما أوردوه من نصوص سوف نورد شرح القديس أثناسيوس والقديس كيرلس على صفحة من هذا البحث الخاص بنا و ىف هذا الشرح إيضاح أرى اآلباء عن معنى التأله الصحيح مع رفض فكرة تأليه اإلنسان بمعنى الشركة فى الطبيعة اإللهية وهو نفس األمر الذى رفضه قداسة البابا شنودة الثالث فى تعليمه. النص األول للقديس أثناسيوس فى المقال الثالث ضد األريوسية الفقرة 25: 20 PG 74, p Liddon, The Commentary on the Gospel of John, Part II, The Oriental Orthodox Library, England 2006, Book IX, p

9 ترجمتهم العربية: "وبما أننا أبناء وآلهة بسبب الكلمة الذى فينا فلهذا نصير فى اإلبن وفى اآلب ونحسب أننا صرنا واحدا فى اإلبن وفى اآلب بسبب الروح )القدس( الذى هو كائن فينا الذى هو كائن فى اإلبن الذى هو كائن فى اآلب." الترجمة اإلنجليزية: and as we are sons and gods because of the Word in us, so we shall be in the Son and in the Father, and we shall be accounted to have become one in Son and in Father, because that that Spirit is in us, which is in the Word which is in the Father. 22 النص الثانى للقديس غريغوريوس فى المقال الالهوتى الخامس عن الروح القدس: ترجمتهم العربية: " نإ كان الروح القدس ال ينبغى له السجود فكيف يقدر أن يؤلهنى فى المعمودية " For if He (The Spirit) is not to be worshipped, how can He deify me by Baptism? 23 النص الثالث للقديس غريغوريوس فيما كتبه عن وصول المصريين: ترجمتهم العربية: "إذا لم يكن الروح القدس هو هللا فليصر هللا أوال وبعد ذلك فليؤلهنى نظيره." If the Holy Ghost is not God, let Him first be made God, and then let Him deify me His equal. 24 ولا قولين للقديس غريغوريوس النزينزى الهدف منهما هو الدفاع عن ألوهية الروح القدس. النص ال اربع للقديس أثناسيوس فى :De Decretis ترجمتهم العربية: " نإ الكلمة صار جسدا لكى يقدم جسده للكل ولكى ما بواسطة الشركة مع روحه نتأله. وهى عطية لم يكن ممكنا لنا الحصول عليها سوى بلبسه لجسدنا المخلوق."..the Word was made flesh in order to offer up this body for all, and that we partaking of His Spirit, might be deified a gift which we could not otherwise have gained than by His clothing Himself in our created body N&PN Fathers, Vol. IV, St. Athanasius, Four Discourses Against the Arians, Discourse 3, par 25, p N&PN Fathers, Vol. VII, St. Gregory Nazianzen, The Fifth Theological Oration, On the Holy Spirit, par 28 p N&PN Fathers, Vol. VII, St. Gregory Nazianzen, On the Arrival of the Egyptians, par XII, p N&PN Fathers, Vol. IV, St. Athanasius,, De Decretis, Chapter 3, par 14 p

10 إنه يذكر بوضوح فى هذا النص أن هذه عطية أو هبة a gift جوهرنا: ويكمل أن قبولنا للروح القدس فينا ال يغير But as we, by receiving the Spirit, do not lose our own proper substance, so the Lord, when made man for us, and bearing a body, was not less God النص الخامس للقديس باسيليوس الكبير فى مقاله عن الروح القدس: ترجمتهم العربية: " نإ األرواح التى يسكن فيها الروح )القدس( التى إستنارت بالروح تصير روحية فى ذاتها. بل هى تشع نعمة إلى اآلخرين. من هنا تأتى معرفة المستقبل وفهم األسرار وإدراك الخفيات وقسمة المواهب الصالحة... الثبات فى هللا أن نصير مثل هللا. وأعلى من هذه كلها أن نصير إلها. Highest of all, the being made God so souls wherein the Spirit dwells, illuminated by the Spirit, themselves become spiritual, and send forth their grace to others. Hence comes foreknowledge of the future, understanding of mysteries, apprehension of what is hidden, distribution of good gifts, the heavenly citizenship, a place in the chorus of angels, joy without end, abiding in God, the being made like to God, and, highest of all, the being made God النص السادس للقديس كيرلس عامود الدين األصحاح فى شرح إنجيل يوحنا فى تفسير اآلية من :14 ترجمتهم العربية: ذاتها اإللهية الطبيعة من لنا يبثق القدس( )الروح "إنه غريب عنها ولكن كما يقال يصير فينا نوعية خاصة من الالهوت تسكن فى القديسين وتبقى إلى األبد." كشئ إلينا خللها من يمر وليس certain quality of the Godhead if He (The Spirit) does not rather proceed for us from the Divine nature itself; not passing through it unto us, as something foreign to it, but so to speak becoming in us a certain quality of the Godhead, and dwelling in the saints, and remaining for ever--- [as He does] if by cleansing the eye of their understanding by all goodness, and by unyielding earnestness in the pursuit of every virtue, they preserve the grace in their hearts N&PN Fathers, Vol. VIII, St. Basil, On the Spirit, Chapter IX, p Liddon, The Commentary on the Gospel of St. John, Part II, The Oriental Orthodox Library 2006, Book 9, p

11 النص السابع للقديس كيرلس عامود الدين األصحاح فى شرح إنجيل يوحنا فى تفسير اآلية 11 :5 من ترجمتهم العربية: "فإننا قد نلنا التبنى وارتفعنا إلى سناء أعلى من الطبيعة بواسطة إرادة ذاك الذى أعطانا هذه الكرامة وهكذا )صرنا( ندعى آلهة وأبناء بسبب المسيح الذى يسكن فينا من قبل الروح القدس." for we are adopted, mounting up to excellency above nature through the will of Him That honoured us, and gaining the title of gods and sons because of Christ That dwelleth in us through the Holy Ghost. 28 فيما يلى نورد شرح القديس أثناسيوس الرسولى والقديس قلت أنكم آلهة وبنو العلى تدعون" )يو 10 : وهذا الشرح 44( كيرلس الكبير حول العبارة الكتابية يتفق طبعا مع تعليم "أنا مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث وهو يرد على المفهوم غير السليم الذى يريد هؤالء المدعون إثباته: يقول القديس أثناسيوس الرسولى المقالة فى األولى ضد األريوسيين: "وان كان كل ما دعوا أبناء وآلهة إما فى السماء أو على األرض تم لهم التبنى والتأله من خالل الكلمة واالبن نفسه هو الكلمة فمن الواضح أنه من خالله هم جميعهم وهو نفسه قبل الكل أو باألحرى نفسه وحده االبن الحقيقى وهو الوحيد إله حق من لكونه آخر معها ولكن بسبب 29 أنه كل هذه بالطبيعة ووفقا للجوهر." هو اإلله الحق ولم ينل هذه كمكافأة على بره وال ويقول القديس أثناسيوس أيضا فى المقالة الثالثة ضد األريوسيين: "فرغم أنه يوجد ابن واحد حسب الطبيعة وهو االبن الحقيقى الوحيد الجنس هكذا نصير نحن أيضا أبناء لكن ليس مثله هو بالطبيعة األرض وبالحق بل بحسب نعمة ذلك الذى دعانا ورغم أننا بشر من ومع ذلك نصير آلهة ليس مثل اإلله الحقيقى أو كلمته بل كما قد سر ا الذى قد وهبنا هذه 28 Pusey, The Commentary on the Gospel of St. John, Part I, The Oriental Orthodox Library 2006, Book 2, Chapter 5, p NPNF, Vol. IV, St. Athanasius, Discourses Against the Arians, Discourse I, p

12 النعمة هكذا أيضا نصير رحماء مثل ا ال بأن نصير مساويين 32 بالطبيعة وبالحقيقة." وال بأن نصير صانعى خي ارت والقديس كيرلس الكبير عامود الدين فى شرح إنجيل يوحنا يقول: "نحن أبناء ا بل دعينا آلهة فى األسفار اإللهية حسب المكتوب "ألم أقل أنكم آلهة وبنو العلى كلكم" :1(. )مز 12 االبن الكلمة من بنوته هل يعنى هذا أن نتخلى عن كياننا ونرتفع إلى جو الالهوت غير المنطوق به وأن نخلع ونجلس نحن فى مكانه مع اآلب ونجعل محبة الذى أكرمنا عذ ار للكفر حاشا 41 هلل. فاالبن هو كائن غير متغير أما نحن فبالتبنى صرنا أبناء وآلهة بالنعمة." وفى شرح إنجيل يوحنا يقول أيضا : "إذن نحن نرتفع إلى ك ارمة أسمى من طبيعتنا بسبب )بفضل( المسيح ألننا سنكون أيضا "أبناء اهلل" ليس مثله تماما بل بالنعمة فبالتبنى بسبب تعطفه :12 وبالتشبه به. فهو االبن الحقيقى الكائن مع اآلب منذ األزل أما نحن ومن خالل النعمة التى أخذناها "أنا قلت أنكم آلهة وكلكم أبناء العلى" )مز 1( فالطبيعة المخلوقة الخاضعة للخالق دعيت إلى ما هو فوق الطبيعة بإ اردة اآلب فقط أما االبن واإلله والرب فهو ليس االبن واإلله بإ اردة اآلب واختياره وانما بالوالدة من جوهر اآلب ذاته يصبح بالطبيعة له كل صفات ا وصالحه. وأيضا يمكننا أن نرى بكل وضوح أنه بالمقارنة مع أنفسنا بالحق فهو بالطبيعة له كيان خاص االبن الحقيقى غير كياننا الذى بالتبنى وبالتشبه. إذن هو االبن وبالطبيعة ونحن صرنا به أبناء أيضا وننال الخي ارت بالنعمة دون أن تكون هذه الخي ارت هى 32 من طبيعتنا." ويقول القديس كيرلس أيضا فى التعليم عن تجسد االبن الوحيد الجنس: 33 "ولذلك فإنه غير ممكن ألى من الناس أن يرتقى إلى مجد األلوهة." ويقول القديس كيرلس الكبير فى المجلد الثالث ضد نسطور النقطة الثانية: "المقالة الثالثة ضد األريوسيين" للقديس أثناسيوس الرسولى ترجمة مركز دراسات اآلباء صفحة 47. شرح إنجيل يوحنا للقديس كيرلس مركز دراسات اآلباء يناير 1919 صفحة 103. نفس المرجع صفحة Scholia on the Incarnation of the Only-Begotten by St. Cyril of Alexandria, point

13 "لذلك فإن االبن ال يوجب أبدا تغيير األشياء المصنوعة إلى طبيعته اإللهية الخاصة )ألن هذا مستحيل(: لكن أولئك الذين جعلوا شركاء الطبيعة اإللهية بواسطة شركة الروح القدس يختمون روحيا بشبهه ويومض 34 الجمال الفائق للوصف الخاص بالالهوت على أرواح القديسين." 13 ويقول القديس كيرلس عامود الدين إنجيل يوحنا فى شرح فى تفسير اآلية من اإلصحاح األول "الذين ولدوا ليس من دم وال من مشيئة جسد وال من مشيئة رجل لكن من ا ولدوا": "يقول اإلنجيلى أن الذين دعوا لإليمان بالمسيح للتبنى يخلعون صغر طبيعتهم واذ يتزينون بنعمة ذاك الذى أكرمهم بلباس فائق فإنهم يرتفعون إلى ك ارمة تفوق الطبيعة فهم لم يعودوا بعد أبناء اللحم بل بالحرى أوالد ا بالتبنى. لكن علينا أن نالحظ كيف يستعمل اإلنجيلى إحت ارسا كبي ار فى كلماته وكيف ي عب ر عن الحق بدقة ألنه أ ارد أن يقول إن الذين يؤمنون قد ولدوا من ا حتى ال يظن أحد أنهم بالحق ولدوا من جوهر اهلل اآلب ويصبحون مثل االبن الوحيد تماما أى يصيرون مثل من قيل عنه حسب ضعف اللغة البشرية )مز.)3 "من البطن ولدتك" 112: وبذلك ي نزل االبن إلى مستوى طبيعة المخلوقات رلغم أنه قيل إنه مولود من ا وبسبب كل هذا أضاف اإلنجيلى هذه الكلمات. لقد قال إنهم أخذوا السلطان من االبن لكى يكونوا "أوالد ا " فنالوا ما لم يكن لهم من قبل بواسطة نعمة التبنى وبدون أى تشكك يضيف "ولدوا من ا " لكى يوضح عظم النعمة التى أعطيت لهم ويجمع ذلك الذى كان لغريبا عن ا اآلب 35 ليدخله فى ق اربة الطبيعة معه ويرفع العبد إلى ك ارمة سيده بواسطة محبة الرب القوية لإلنسان." )3 ويقول القديس كيرلس فى رسالته الثالثة إلى نسطور )الفقرة "واذ نعترف بكل تأكيد أن الكلمة اتحد بالجسد أقنوميا فإننا نسجد إلبن واحد الرب يسوع المسيح... ولسنا نقول أن كلمة ا حل فى ذلك المولود من العذ ارء القديسة كما فى إنسان عادى لكى ال يفهم أن المسيح هو "إنسان يحمل ا ". ألنه حتى إن كان "الكلمة حل بيننا" فإنه أيضا قد قيل إن فى المسيح "يحل كل ملء الالهوت جسديا " )كو 2: 3(. لذلك إذن نحن ندرك أنه إذ صار جسدا فال يقال عن حلوله إنه مثل الحلول فى القديسين وال نحدد الحلول فيه أنه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول فى 34 Cyril of Alexandria, Five Tomes Against Nestorius, Oxford (1881) introduced by P.E. & E.B. Pusey, A library of the fathers of the holy Catholic church: anterior to the division of the East and West, vol 47, Tome III, point 2. تفسير إنجيل يوحنا للقديس كيرلس السكندرى مؤسسة القديس أنطونيوس المركز األرثوذكسى للدراسات األبائية 7007 صفحة

14 أع 2 :) القديسين. ولكن الكلمة إذ اتحد "حسب الطبيعة" fu,sin( )kata ولم يتغي ر إلى جسد فإنه حقق حلوال مثلما يقال عن حلول نفس اإلنسان فى جسدها الخاص." وفى )الفقرة 10( من نفس الرسالة يقول: "وكما قلنا سابقا فإن كلمة ا قد اتحد بالجسد أقنوميا u`po,stasion( )kaq' فهو إله الجميع وليس هو عبد لنفسه وال سيد لنفسه." الكل ورب أظن هذه األقوال كافية لشرح مفهوم اآلباء القديسين يردان أيضا على رسالتهم فى ما ورد فى اإللكترونية إلينا: االدعاء التالى الذى هو رقم )3( لهذا الموضوع والقولين األخيرين للقديس كيرلس لمن ي دعون أن إسمهم Coptic Youth بخصوص قول قداسة البابا شنودة الثالث أن حلول الروح القدس علينا هو حلول نعمة وليس حلوال أقنوميا قداسة البابا شنودة الثالث يقصد أن حلول الروح القدس علينا ال يؤدى إلى االتحاد األقنومى معنا ولكنه يمنحنا النعمة وبتحد بنا حسب الطاقة kata. evne,rgeian )كاتا إنرجيان( ألن معلمنا بولس الرسول يقول "ول ك ن ه ذ ه كل ها ي ع م ل ه ا الر وح ال واح د ب ع ي ن ه ق اس ما ل ك ل و اح د ب م ف ر د ه ك ما ي شاء" ) 1 كو 12 : 11( وعن حلول الروح القدس يوم الخمسين قيل "وظ ه ر ت ل ه م أ ل س ن ة م ن ق س م ة ك أنه ا م ن ن ار واس تقر ت ع لى ك ل واح د م ن ه م ".)3 ثم هل أنكر قداسة البابا شنودة الثالث اآلية )11 طبعا لم يحدث. والروح القدس ال ينقسم فى جوهره ولكن النعمة تتوزع وتتقسم. يوردون فى هذه النقطة أربعة أقوال للقديس كيرلس الكبير كما يلى: النص األول شرح إنجيل يوحنا تفسير اآلية التى تقول "أ ن ك م ه ي ك ل ا ور وح ا ي س ك ن ف يك م" من األصحاح 43 :2 ) 1 كو 3 : ترجمتهم العربية: نإ" حلول الروح القدس فى األنبياء كان مثل مصباح ينير عليهم ويقودهم إلى فهم األمور المستقبلة ومعرفة الخفيات. أما فى المؤمنون بالمسيح فنحن نثق أنه ليس مصباحا ينير ولكن الروح ذاته يسكن ويقيم )فيهم( ومن هذا ندعى بالحق هياكل هلل بالرغم من أنه لم يدع أحد األنبياء قط هيكل إلهيا." 14

15 in the holy Prophets there was a certain rich shining upon and torch-illumination from the Spirit, mighty to lead them to the apprehension of things to come and the knowledge of things hidden: but in those who believe on Christ, we are confident that not torch-illumination simply from the Spirit, but the Spirit Itself dwells and has His habitation. Whence rightly are we called temples too of God, though no one of the holy Prophets was ever called a Divine Temple النص الثانى شرح إنجيل يوحنا تفسير اآلية من األصحاح ترجمتهم العربية: "عندما يقول لنا اإلنجيلى الطاهر "أل ن الر و ح ال ق د س ل م ي ك ن ق د أ ع ط ي ب ع د أل ن ي س و ع ل م ي ك ن ق د م ج د ب ع د". فلنفهم أنه يعنى الحلول التام والكامل للروح القدس فى البشر." The full and complete habitation in men of the Holy Ghost When then the Divine Evangelist says to us, For the Spirit was not yet because that Jesus was not yet glorified, let us understand him to mean the full and complete habitation in men of the Holy Ghost. 37 :14 18 النص الثالث شرح إنجيل يوحنا فى تفسير اآلية من األصحاح ترجمتهم العربية: "كيف يكون الروح القدس ليس من جوهر هللا فى حين أنه يجعل هللا يسكن فينا من خالله" How can the Spirit not be of God, i.e. of His Essence, whereas He makes God to dwell in us through Himself? 38 النص ال اربع شرح إنجيل يوحنا فى تفسير اآلية 11 من األصحاح 16: ترجمتهم العربية: " نإ هللا اآلب له فى ذاته روحه الخاص أى الروح القدس الذى من خلله يسكن فى القديسين ويكشف أسراره لهم. وليس كأن الروح القدس قد دعى لكى يؤدى وظيفة رسمية مجردة بل بالحرى كما هوكائن فيه )أى فى االب( جوهريا... ألن هللا يتحد بالمخلوقات فقط من خالل اإلبن فى الروح القدس". 36 Pusey, The Commentary on the Gospel of St. John, Part 1, The Oriental Orthodox Library, England 2006, Book 5, verse 39, p Ibid., p Liddon, The Commentary on the Gospel of St. John, Part II, The Oriental Orthodox Library 2006, Book 9, p

16 God the Father then hath, of Himself, and in Himself, His own Spirit; that is, the Holy Spirit, through Whom He dwelleth in the Saints, and reveals His mysteries to them; not as though the Spirit were called to perform a merely ministerial function (do not think this), but rather, as He is in Him essentially, and proceeds from Him inseparably and indivisibly, interpreting what is in reality His own when He interprets that which belongs to Him in Whom He exists, and from Whom He springs. For God only has union with the creation through His Son in the Spirit. 39 يتكلم القديس كيرلس عن اتحاد اهلل بالمخلوقات فقط من خالل االبن فى الروح القدس وهذا يخص النعمة وليس الجوهر اإللهى وقد اتفق اآلباء على ذلك. فقال القديس غريغوريوس أسقف نيصص: Every operation which extends from God to the Creation, and is named according to our variable conceptions of it, has its origin from the Father, and proceeds through the Son and is perfected in the Holy Spirit. 40 "كل عملية تأتى من ا إلى الخليقة وتسمى بحسذب فهمنذا المتنذوع لهذا. لهذا أصذلها مذن اآلب وتذأتى إلينذا من خالل االبن وتكتمل فى الروح القدس". وقال القديس أثناسيوس: The Father creates all things through the Word in the Holy Spirit. 41 "اآلب يخلق كل األشياء من خالل الكلمة فى الروح القدس". وقال أيضا : The Father does all things through the Word in the Holy Spirit. 42 "اآلب يفعل كل األشياء من خالل الكلمة فى الروح القدس". وبذلك نرى أن القديس كيرلس أيضا يذكر الحقيقة وهى أن كل عطية وطاقة ونعمة لها أصلها فى اآلب وتتحقق من خالل االبن فى أو بواسطة الروح القدس. فاإلتحاد الذى يتكلم عنه القديس كيرلس هو اتحاد بحسب الطاقة اإللهية بواسطة الروح القدس وليس بحسب الطبيعة أو الجوهر. ولذلك أكمل القديس كيرلس فى هذ الفقرة من الباب الثانى فى الكتاب الحادى عشر فى تفسيره لآلية "ك ل م ا ل آلب ه و ل ي. )15 ل ه ذ ا ق ل ت إ ن ه ي أ خ ذ م م ا ل ي وي خ ب ر ك م " 11: )يو كما يلى: 39 Liddon, The Commentary on the Gospel of St. John, Part II, The Oriental Orthodox Library 2006, Book 11, p N. & P.N. Fathers, series 2, Vol. V, Gregory of Nyssa, Eerdmans Pub. 1978, p Shapland, Concerning The Holy Spirit, 3 rd letter to Serapion, chapter 5, Shapland, Concerning The Holy Spirit, 3 rd letter to Serapion, chapter 28, 134 _

17 We say then that the Spirit receives of the Father and the Son the things that are Theirs in the following way; not as though at one moment He were devoid of the knowledge and power inherent in Them, and at the next hardly acquires such knowledge and power when He is وترجمتها: "إذن نحن نقول أن الروح القدس يستقبل من اآلب واالبن من المعرفة والقدرة المتأصلة فيهما عنه يتصور أنه يستقبل منهما." وقت وفى فى اآلخر conceived of as receiving from Them. 43 ما لهما بالطريقة التالية: ليس كما خاليا لو كان يكتسب بصعوبة هذه المعرفة والقدرة حينما ومن الواضح أن القديس كيرلس أيضا يتكلم عن استقبال الروح القدس للطاقة من اآلب واالبن وأشار المعرفة والقدرة ال ح ق " )يو 11 : فنحن نؤمن لذلك Knowledge and Power.)13 وهذه ليست أنه مثل قول السيد المسيح عن الروح القدس إلى " ي ر ش د ك م إ ل ى ج م يع يستقبل الجوهر اإللهى أو الطبيعة اإللهية من اآلب واالبن. بإنبثاق الروح القديس من اآلب وحده ولكن نعلم أن القديسين قد تكلموا عن الطاقة اإللهية وليس الجوهر أنه صادر من اآلب من خالل االبن فى الروح القدس وال يجوز الخلط بين االنبثاق األزلى والنعمة الممنوحة فى إرسال الروح القدس للكنيسة فى الزمن بداية من يوم الخمسين. * * * وقد أي د اآلباء المطارنة واألساقفة الحاضرون فى سيمينار يوم 15 نوفمبر 2224 فى دير األنبا بيشوى بوادى النطرون تعليم قداسة البابا شنودة الثالث المنشور فى مجلة الك ارزة فى 22 أكتوبر عام 2224 وهو خاص بالرد على تأليه اإلنسان )مرفق(. كيف يجرؤ كاتب هذا المقال أن يدين البابا شنودة الثالث القديس ومعل م األجيال وكأنه لن ينل غف ارنا فى األبدية! احترسوا من غضب السماء ومن اإلفت ارء على القديسين أيها الخارجون عن عقيدة الكنيسة المستقيمة. 43 Liddon, The Commentary on the Gospel of St. John, Part II, The Oriental Orthodox Library 2006, Book 11, p